الفاتيكان - موقع الفادي
اختتمت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، زيارتها الرسمية لحاضرة الڤاتيكان والتي تخللها عددا من الشخصيات السياسية والدبلوماسية لدى الكرسي الرسولي، بحضور عضوي اللجنة الرئاسية سفير فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية، والسفيرة أميرة حنانيا ممثلة اللجنة الرئاسية في اوروبا.
التقى الوفد عميد دائرة الكنائس الشرقية الكاردينال كلاوديو جوجيروتي ، عميد دائرة الحوار بين الاديان الكاردينال جورج جاكوب كووكاد، و المطران فلافيو بيس، ممثلا عن دائره وحده المسيحيين و رئيس مؤسسه سانت ايجيديو السيد ماركو امبالياتسو، ووزير الدوله لمنظمه فرسان مالطا ذات السياده، كما تخللها زيارة للمعرض الاردني “فجر المسيحية.
نقل خوري تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس لقداسة البابا فرنسيس، مثمنا الجهود التي يبذلها الكرسي الرسولي ودعمه المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضه للخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
اشار خوري إلى الوضع الخطير والمتسارع في الأراضي الفلسطينية وخاصة مع توسع دائرة الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في مدن الضفة الغربية تزامنا مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرا من العمليات الاسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه، وانعكاسها بشكل واضح على الوجود الفلسطيني المسيحي.
نوه خوري ان التقديرات تشير إلى تراجع بما يقارب ال ٥٠٪ في اعداد الفلسطينيين المسيحيين في قطاع غزة منذ بدء حرب الابادة الاسرائيلية وذلك بناء على تقرير اعدته اللجنة وسلمت نسخة منه خلال لقاءاتها لدى حاضرة الڤاتيكان، كما ان الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات المسيحية في القدس، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس، وغياب الامن والاستقرار تشكل تهديد مباشر على الوجود الفلسطيني المسيحي.
طالب خوري بضرورة تكثيف الجهود والعمل مع كافة المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وبشكل خاص للمسيحيين لمواجهة كافة التحديات التي تعصف بهم وتعزز من صمودهم وبقائهم.
No comments:
Post a Comment