القدس - موقع الفادي
ترأس سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، بمعاونة المطران بولس ماركوتسو والمطران كارلوس مارفا وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين الاحتفال بعيد القديس دانيال كومبوني، مؤسس الرهبنة في دير الراهبات الكومبونيات في القدس.
في عظته أشار سيادته إلى قوة شخصية القديس دانيال، الذي حمل الإيمان وبشر بالمسيحية بقوة وجرأة وهذا ما يدفعنا إلى التفكير اليوم بأهمية عمل الكنيسة بالتبشير في السيد المسيح وحمل البشرى السارة إلى الخلق أجمعين.
القديس دانيال كومبوني
وُلِد في ليموني سول جاردا (إيطاليا) في 15 آذار 1831. التحق بالمعهد الذي أسسه الأب نيكولا مازا لـ"جمع وتعليم الشباب الفقراء" في فيرونا. هناك اكتشف دعوته وكرس نفسه للعمل التبشيري في إفريقيا الوسطى. سيم كاهنا على عمر 23 سنة، وعلى عمر 26 سنة وطأت قدماه السودان لأول مرة. عندما أرادت الكنيسة بشكل عام التخلي عن المهمة في إفريقيا الوسطى بسبب العدد الهائل من المبشرين الذين فقدوا حياتهم هناك، كانت لديه البصيرة لإنقاذ إفريقيا من خلال إفريقيا، ووضع أفكاره في "خطة لإعادة إحياء إفريقيا". عمل من أجل هذه القضية طوال حياته. أسس مرسلي كومبوني ولاحقًا في عام 1872 أسس راهبات كومبوني. وفي نفس العام تم تعيينه أسقفًا على أبرشية كبيرة في إفريقيا الوسطى.
راهبات الكومبوني فى العالم والشرق الأوسط وآسيا
بدأت رسالتهن في الأردن عام 1939 بالعمل في مستشفين في عمان والكرك، ومن ثم توجهوا إلى لبنان وسوريا وعدن والبحرين إلا أن هذه الأديرة أغلقت بسبب الأحداث السياسية. في عام 1947 تم فتح بعض الأديرة في الارض المقدسة. في عام 1967 تأسست روضة الأطفال في بيت عنيا بالإضافة إلى العديد من الأنشطة مع السيدات. وفي عام 1977 بدأن العمل الرسولي في دبي من خلال المدارس والتنشئة المسيحية للطلاب. وبعد بناء الجدار الفاصل في بيت عنيا عام 2011 تم افتتاح دير في المنطقة الفلسطينية من الجدار.
روحانية الرهبنة
تتأسس روحانية الرهبنة على التأمل العميق في قلب يسوع الراعي الصالح. النقطة الأساسية في روحانيتهن هي الصليب، الاقتداء بالعذراء مريم، والتبشير بالإنجيل. كنساء مكرسات لخدمة الإنجيل، يعيشن في جماعة تتميز بتعدد الثقافات، ويسعين إلى عيش حياة إنجيلية بسيطة.
رسالة الرهبنة
- الاهتمام بالمجموعات الإنسانية، والحالات التي لم يصلها نور الإنجيل.
- حوار حيوي مع مختلف الثقافات والأديان.
- شهادة شخصية وجماعية للقيم الإنجيلية.
- خدمات تساعد على التقدم والرقي الإنساني.
- التعاون مع الكنائس المحلية مع الاهتمام الخاص بالقادة وتكوين المرأة.
- الالتزام في مجال العدالة والسلام.
- التربية للانفتاح.
No comments:
Post a Comment