آية اليوم

Post Top Ad

Your Ad Spot

Monday, May 20, 2024

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تنطلق في جولتها الرسمية في الدول الاسكندنافية لحشد الدعم الكنسي للقضية الفلسطينية

 


رام الله - موقع الفادي

بدأت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، جولتها الرسمية في الدول الاسكندنافية والتي انطلقت من مملكة السويد، وذلك لحشد الدعم الكنسي للقضية الفلسطينية، لما للكنائس دور كبير في التاثير على قرارات حكوماتها.
ترأس الوفد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، عضوي اللجنة الرئاسية اميرة حنانيا ود. عمر عوض الله، بحضور سفيرة دولة فلسطين لدى مملكة السويد رولا المحيسن.
التقى الوفد رئيس اساقفة الكنيسة اللوثرية السويدية مارتين موديوس، نيافة المطران اندريش هولمبيرغ مطران ستوكهولم، السيد بيتر هولكفست وزير الدفاع السابق ورئيس لجنة الدفاع البرلمانية من الحزب الديموقراطي الاشتراكي ، اضافة الى المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الاسلامي وحوار الاديان في وزارة الخارجية السويدية ايرليكا ساندبيرج، كما تم اللقاء مع النائب عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي دانيال ڤينيسو كاسترو، الى جانب اعضاء مجلس الكنائس المسيحي المسكوني، في عدة لقاءات منفصلة.

تطرقت اللقاءات الى الاوضاع الكارثية التي آلت اليها القضية الفلسطينية، جراء الاحتلال الاسرائيلي وحرب ابادته ضد الشعب الفلسطيني، والمعاناة التي يعيشها منذ ٧٦ عاما للنكبة، وحتى الان، بحثاً عن تحقيق العدالة، واحقاق حقه في تقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على اسس القانون الدولي، وان الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس ، يسعون نحو تحقيق السلام القائم على انهاء الاحتلال الاسرائيلي بما يحقق الامن والاستقرار في المنطقة، وتم التاكيد ان سياسات الاحتلال الاسرائيلي، والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي، وخاصة التوسع الاستيطاني حالت دون تحقيق هذا.

حذر رئيس اللجنة، من الوضع الكارثي في قطاع غزة، جراء حرب الابادة الاسرائيلية المستمرة منذ اكثر من ٧ اشهر، وراح ضحيتها الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح، اضافة الى تدهور الاوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، وتصاعد الاعتداءات الاستيطانية المتطرفة على الانسان والارض والمقدسات، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية.

طالب خوري خلال اللقاءات، بضرورة العمل على تطبيق معايير واحدة على الجميع لتحقيق العدالة، والضغط لوقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة، والسماح بدخول المواد الاغاثية، والعودة لكافة الحلول السلمية التي تضمن حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على اسس القرارات الاممية والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

خلال اللقاءات توافق المجتمعون على ضرورة انفاذ القانون الدولي، حيث اكد رئيس الاساقفة موديوس على اهمية دور الكنيسة في العمل من اجل تحقيق العدل والسلام، والضغط في اتجاه وقف اطلاق النار في غزة، حيث ان الكنيسة لها دور طليعي في التأثير وتطلعاتها دائما لتحقيق السلام وانهاء الحرب.

No comments:

Post a Comment

Post Top Ad

Your Ad Spot