القدس - موقع الفادي
صدر اليوم قرار قداسة البابا فرنسيس بتعيين أخينا سيادة المطران جمال خضر الموقر، نائبنا البطريركي في الأردن، راعيًا ورئيسًا لأبرشيتي جيبوتي والصومال حيث يتطلب الوضع الاجتماعي والسياسي راعيًا ذا خبرة ودراية. إنّ طلب الكرسي الرسولي من سيادته أن يقوم بهذه الخدمة الجديدة لهو علامة ثقة وتقدير لشخصه وللروح الرسوليّة والكفاءة الإداريّة التي يتحلى بها، وهي صفاتٌ تؤهله لحمل الرسالة في منطقة مهمة وبالغة الحساسية.
لقد خدم سيادة المطران جمال في أماكن مختلفة في أبرشيتنا البطريركية في الأردن وفلسطين وفي شتى المواقع الإداريّة والرعويّة والأكاديميّة وآخرها أسقفًا معاونًا ونائبًا بطريركيًا في الأردن منذ عام 2021. وقد سار سيادته بالخدمة في نيابة البطريركية اللاتينية في الأردن متكلاً على نعمة الله، متحدًا مع كرسينا البطريركي بروحٍ كنسيّة أصيلة، وإنفتاحٍ أخوي على كافة مكونات الشعب الأردني العزيز، فزرع بذارًا صالحة ستثمر خيرًا وبركة، ونال تقدير واحترام البطريركية اللاتينية وكافة الكنائس والمجتمع عامةً وسيبقى سيادته دائمًا ابنًا للبطريركية.
تفتخر البطريركية اللاتينية في القدس بمشاركتها رسالة الكنيسة الجامعة، حيث أعطت للكنيسة أساقفةً لأبرشيات مختلفة، واليوم يضاف إليها أبرشيتا جيبوتي والصومال. وستبقى بطريركيتنا منفتحةً على هذه الخدمة الرسوليّة للكنيسة الجامعة. فمن هنا انطلقت الرسالة، ومن هنا نستمر أيضًا في الانطلاق لخدمة الإيمان والرجاء والمحبة في كل مكانٍ يحتاجنا.
إنّنا نقدّر روح الطاعة البنوية التي تحلّى بها سيادة المطران جمال أمام طلب قداسة البابا فرنسيس. نلتئم بالوحدة والصلاة من أجل سيادته كي يرعى الكنيسة الموكولة إليه بكل اقتدار وحكمة لمجد لله الأعظم.
No comments:
Post a Comment