آية اليوم

Post Top Ad

Your Ad Spot

Monday, October 19, 2020

كنيسة برقين

 

موقع الفادي – تعتبر كنيسة برقين أقدم رابع كنيسة في العالم بعد كنيسة القيامة وكنيسة المهد وكنيسة البشارة حيث شفى السيد المسيح البرص العشر والذي ذكر في إنجيل لوقا،(الاصحاح17: 11-19) وهي من أهم المعالم الأثرية في محافظة جنين.



معين جبور من مواطني البلدة والقائمين في خدمة الكنيسة في برقين يقول : "تقسم مباني الكنيسة إلى قسمين الأول قبل 2000 عام عندما قام السيد المسيح بشفاء البرص العشر في منطقة المغارة والقسم الثاني المجاور وهي زمن الملك قسطنطين وأمه الملكة هلانة الرومانيين والذين اعتنقا الدين المسيحي وجعلا الديانة المسيحية الديانة الرسمية لدولتهم وأمروا ببناء الكنائس للتعبد والتقرب من الله وكان من ضمن هذه الكنائس كنيسة برقين حيث قاموا بتوسيع الموقع القديم وبناء الغرفة المجاورة لها حيث فتحوا الموقعين على بعض". ويتابع جبور أن "جيران الكنيسة كثيرا ما يشتموا رائحة البخور الخارجة من داخل الكنيسة أو أصوات الألحان والترتيل دون أن يكون هناك احد داخل الكنيسة وهو ما يدلل مدى أهمية الموقع وقداسته".

 

 وأضاف جبور أن "كنيسة برقين تعتبر رابع أقدم كنيسة في العالم وان اسم برقين في الأصل جاء من شفاء البرص ففي الأول كانت تسمى حسب الكتب القديمة بيت فلوة ومن ثم بروصين نسبة إلى البرص وأخيرا ومع مرور الأيام تحول الاسم إلى برقين وما زالت كنيسة برقين تستخدم لكافة المراسيم الدينية المختلفة". ويتابع جبور "القول انه في السابق كان الحجاج والسياح من كافة أنحاء العالم وكافة دياناته يأتون إلى زيارة هذا المكان الأثري والمهم.

 

وحول تسمية الكنيسة يتابع جبور بأنهم "أسموها باسم مار جيورجيوس وهو ما يعرف بالخضر عليه السلام وهو من أبناء هذه البلاد حيث عرف بالرجل المقدام والمدافع عن المظلومين والمحارب الفذ الذي وقف بوجه التنين الذي يقوم في كل المواسم بالاعتداء على المواطنين حيث قاتله الخضر وقضى عليه وعادت الأمان للبلاد".

 

ويضيف جبور أن "موقع الكنيسة في القديم كان عبارة عن مغارة لها باب صغير حيث وضع البرص العشر داخلها بما يسمى الحجر الصحي لعدم معرفة الناس في ذلك الوقت بشفاء المرضى من هذا النوع واعتبار المرض مرض مزمن لا علاج له ومع مرور السيد المسيح من هذه المنطقة وشفائه للبرص العشر وانتشار المسيحية اعتبرت هذه المغارة من المواقع الأولى للتقرب إلى الله والصلاة إلى أن جاءت الدولة الرومانية وأعلن ملكها قسطنطين وأمه هيلانة الدخول إلى المسيحية حيث قاموا بترميم موقع المغارة ومن ثم أضافوا عليه البناء المجاور الحالي لجعله موقع مهم للعبادة.




 

No comments:

Post a Comment

Post Top Ad

Your Ad Spot